الاتجاهات الفكرية في الوطن العربي

الاتجاهات الفكرية في الوطن العربي

إن نهاية القرن 18م وبداية القرن التاسع عشر كان تاريخا مفصليا لدى العرب لما يمثله من أهمية، حيث جسد بداية الغزو
الأوروبي للوطن العربي، وميلاد الاتجاهات والحركات الدينية والسياسية والاجتماعية كجزء من نهضة عربية فكرية شاملة،
ويمكن أن نذكر أهم عوامل النهضة العربية

مدخل الى تاريخ المشرق العربي 1798-1920م

مدخل الى تاريخ المشرق العربي 1798-1920م

 تتطرق محاضرات هذا المقباس إلى تاريخ المشرق العربي منذ الحملة الفرنسية على البلاد المصرية، التي تم احتلالها والسيطرة عليها بكل سهولة؛ حيث استعمل نابليون بونابرت جميع أساليب المكر والخداع من أجل التوسع على حساب ممتلكات الدولة العلية العثمانية، وجعل مصر بوابة هذه السياسة الجديدة، حيث تعتبر الحملة اافرنسية البداية الفعاية للاحتلال المعاصر للبلدان العربية  والاسلامية، التي أصبحت لقمة سهلة للاحتلال الأوربي، الذي استطاع في ظرف وجيز تحقيق جميع طموحاته في البلاد العربية عامة والمشرقية حاصة.

المقاومة الشعبية في الوطن العربي 1830 ــ 1920م

المقاومة الشعبية في الوطن العربي 1830 ــ 1920م

الأهمية الاستراتيجية للوطن العربي لا يجب أن تخرج عن الإطار الزماني  الذي يمتد بين 1830 ـ 1920، لأن مدلول الاستراتيجية حسب الزمان والمكان ، فما كان بالأمس استراتيجيا بات اليوم غير ذلك والعكس صحيح، ومثال ذلك منطقة الخليج العربي التي ازدادت أهميتها بعد اكتشاف النفط، أما من حيث الجغرافية التاريخية فالخريطة الجيوسياسية لتلك الفترة ليست هي اليوم، وتظهر الأهمية الاستراتيجية البالغة للموقع الجغرافي المميز للوطن العربي، فكان من بين الأسباب الكامنة خلف الأطماع الاستعمارية الرامية للسيطرة عليه، فهو يشكل جسرا أرضيا متصلا يربط قارات العالم القديم، أسيا وإفريقيا وأروبا بعضها ببعض برا وبحرا، ويوفر هذا الموقع إمكانية الإشراف والتحكم في مسطحات مائية ومضايق بحرية عديدة، و كذا التحكم في قناة السويس، التي تربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر، إذ اختصرت المسافة في الوصول إلى جنوب شرق أسيا والشرق الأقصى، والتي تعد بحق شريان الملاحة الرئيس في العالم، الذي يربط بين الشرق والغرب، وهذا الشريان يقع في البلاد المصرية، ويرفع من شأن الوطن العربي برمته ومصر بوجه خاص.


الاستشراق وتاريخ الوطن العربي

الاستشراق وتاريخ الوطن العربي

يعد الاستشراق ظاهرة علمية تكونت بفضل تراكم وترسب الخبرات الغربية حول الشرق عير القرون، فهو لم يكن وليد زمن معين، بل هو يتطور حسب التغيرات الطارئة. 

المشرق العربي والدولة العثمانية (1840-1918)

المشرق العربي والدولة العثمانية (1840-1918)

مقياس المشرق العربي والدولة العثمانية (1840-1918) هو مقياس يشرح ويناقش الوضع العام في الدولة العثمانية خلال الفترة المعنية بالدراسة، ويركز بالخصوص على طبيعة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في الأقطار التابعة للحكم العثماني بالمشرق العربي، هذه الأوضاع التي كانت تعرف حالة من الانهيار والتقهقر، خاصة أمام توسع نفوذ الحكام المحليين واستبداد الجيش الانكشاري. مما أدى إلى فشل سياسة الاصلاح التي انتهجها الباب العالي.

جغرافية الوطن العربي

جغرافية الوطن العربي

تسمح هذه المادة للطالب بالتعرف على الأهمية الاستراتيجية للوطن العربي، وتمكينه من رصد مقوماته الطبيعية والبشرية والاقتصادية، ومعرفة دوره الكبير في التأثير والتفاعل الحضاري بين دوله ودول العالم، وزرع ثقافة التعاون والحوار.



مقياس مصادر تاريخ الوطن العربي

مقياس مصادر تاريخ الوطن العربي

من الأمور التي أصبحت معروفة وأضحت تقليدا علميا وقيمة أخلاقية يتحلى بها الباحث والعالم هي الحصول على المادة الأولية التي تمكنه من تحسين معارفه وتساهم في تطوير العلوم وتدفع إلى اكتشاف الجديد وابتكار ما يفيد الإنسانية في مختلف مناحي الحياة وتفتح آفاقا جديدة. ولكل علم مواده التي ينطلق منها، ولعلم التاريخ مواده الأولية التي تعين الباحث على تركيب الحادثة التاريخية وصياغتها من جديد كما وقعت أو قريبا منها. والمواد الأولية في علم التاريخ هي المصادر أو الأصول.

        ودائما نسمع كلمات متداولة في مجال التاريخ مثل المصادر، الأصول، الوثائق، الأرشيف، المخطوطات، المراجع، فما معنى كل هذه المصطلحات؟

سنحاول من خلال هذه المحاضرات تحديد مفاهيم المصطلحات السابق ذكرها.

    تعد مرحلة جمع المصادر مرحلة مهمة في مسيرة انجاز أي عمل بحثي في التاريخ، فالمؤرخ لا يخترع الحوادث، أو يقصها من ذهنه وخياله كما يفعل الروائي، وعليه أن يعود إلى ما خلفه الأولون من آثار ووثائق وكتابات، وغير ذلك...[1]



[1] - ليلى الصباغ: دراسة في منهجية البحث التاريخي، ط 13، منشورات جامعة دمشق، سوريا، 2007/2008، ص 51.