السداسي الثالث

• يتضمــن هذا المقيــاس تقديم صورة عن الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، وبعض المفاهيــم ذات الصلــة بهما خاصة ما تعلق بمفهوم الثقافة، والعولمة والهوية والاتصــال والتغير الاجتماعي والثقافي في المجتمعات وسيرورته، وكيف ينظر حقل الأنثروبولوجيا للمشكلات في المجتمع.
• يستهدف هذا المقياس  طلبة السنة الثانيــة إعلام واتصــال، ويهدف إلى تمكيــن الطالب من معرفة الأدوات المعرفية المتعلقة بتطور الثقافة والمجتمع أنثروبولوجيــا، ومعـــرفـة التصنيفات ومسارات دراسة الثقافة وقوانينها، ودور الأنثروبولوجيـــا في المجتمعات المعاصـــرة.

تأتي هذه المادة  التعليمية لتمكين الطالب في مستوى السنة الثانية اتصال  من الإلمام بأساسيات فنيات التحرير في الصحافة المكتوبة، فهي تقدم  المعارف النظرية التي تعتبر بمثابة الخلفية العلمية للجانب التطبيقي للصحفي، حيث لا يمكن له أن يمارس مهنته باحترافية دون إدراكه لنظرية الأنواع الصحفية، أو معرفته لتاريخ مهنة الصحافة وأخلاقيات وضوابط ممارسة المهنة، وإدراكه لمختلف المصادر الصحفية وأنواعها، بالإضافة للتطور الذي ألقى بظلاله على العمل الصحفي وتقنياته وأدواته، مثلما أثر على قوالب التحرير وتقنيات الكتابة. وبالإضافة للمعارف النظرية التي قدمها الباحثون والمختصون في مجال فنيات التحرير التي حرصنا على تبسيطها وتلخيصها ليستفيد منها الدارس للمقياس، فالمطبوعة تمنح للطالب أمثلة تطبيقية عن الكتابة الصحفية بمختلف أنواعها، لتساعده على الفهم والتدريب والتطبيق، وتؤهله لممارسة مهنة الصحافة بشكل سلس ومرن

يعد هذا المقياس من اهم مقايس السنة ثانية اتصال ذلك أنه يجعل الطالب متمكن من إنجاز بحوثه العلمية بشكل سهل ودقيق.

من خلال مجموعة التقنيات والأدوات المنهجية التي سيركز عليها هذا المقياس. كما يجعل الطالب متمكن من قولبة المادة العلمية في أشكال متنوعة وبكل موضوعية.

         مقياس مدخل للعلوم القانونية هو مقياس يهدف الى  دراسة نظرية القانون وإلى تعريف الطالب بالمبادئ العلمية الأولية والأسس التي تقوم عليها الدراسة في مجال العلوم القانونية، فالنظرية العامة للقانون دراية لا غنى عنها لدراسة فروع القانون المختلفة،  اذ تعد تمهيدا للدراسات القانونية وتهيئة لأذهان طلابها تعينهم على الفهم وبيان  ما يدخل في نطاق هاته الدراسة، والقانون كسائر العلوم الأخرى له مصطلحاته الفنية الخاصة به، و يهدف الى تنظيم الروابط التي تنشأ في المجتمع لأن من المسلم به ان الانسان كائن اجتماعي، لا يستطيع ان يحقق جميع رغباته واحتياجاته، لذا يجب ان يعيش في كنف الجماعة، حتى يتمكن من التعاون مع أبناء جنسه لتحقيق الضروريات المادية لحياته وبقائه