مقياس علم النفس المرضي للطفل يعنى بدراسة أهم الاضطرابات النفسية الشائعة لدى كل من الطفل و المراهق
من الملاحظ أنه عند بدء دراسة الطالب لتخصص علم النفس العيادي تجده يحتاج لوضع قاعدة علمية دقيقة حول ماهية التخصص والاضطرابات النفسية وكيفية تشخيصها تشخيصا فارقيا دقيقا، وكذا طرق وتكنيكات علاجها ولكن كل ما سبق وسيأتي لن يحصل إلا إذا تعرف الطالب وتعمق على طبيعة الارضية التي يقف عليها التشخيص والعلاج، ودراسة الحالة في البحوث الميدانية وفي الجانب العلاجي السيكولوجي أهم أداة يتدرب عليها الطالب والباحث في علم النفس وهي أداة تساعد الباحث والسيكولوجي لدراسة ووصف الحالة (المفحوص، المبحوث) وصفا دقيقا وشاملا في جميع ابعادها الشخصية، الاجتماعية، المهنية، التربوية.......والتعرف على خصائصها، وهي أداة مهمة لدراسة تاريخية البناء السيكولوجي وتكون ونمو الاضطراب وعلاجه.
"اضطرابات الشخصية" هي مادة تمثل مجموعة من الحالات النفسية التي تؤثر على نمط التفكير والسلوك الفردي، مما ينتج عنه صعوبات في التكيف مع المحيط الاجتماعي والتفاعل الصحيح مع الآخرين.
كل نوع من هذه الاضطرابات يتميز بسمات فردية تؤثر على الطريقة التي يتفاعل بها الشخص مع العالم المحيط.
اضطرابات
السلوك او الاضطرابات الانفعالية أو الاعاقة
الإنفعالية كلها مصطلحات تصف مجموعة من الاشخاص الذين يظهرون، وبشكل
متكرر، أنماطاً منحرفة أو شاذة من السلوك عما هو مألوف أو متوقع. إن تعدد اختصاصات واهتمامات المهنيين
والباحثين، وكذلك اختلاف تفسيراتهم حول طبيعة هذا الاضطراب وأسبابه وعلاجه،
بالاضافة إلى تعقد الاضطراب نفسه وتداخله مع اضطرابات أخرى جعلت الباحثين يميلون
إلى استخدام مصطلحات ومسميات دون غيرها للإشارة إلى هذه الفئة من الاشخاص. إلا ان
التوجهات الحديثة في مجال التربية الخاصة تميل إلى استخدام مصطلح اضطرابات السلوك.
من خلال المقياس
تمكّن الطّالب من التعرف على السلوكات الاجتماعية واضطراباتها.
التعرّف على اضطراب الهوية الجنسية.