السداسي الخامس

تعد منهجية البحث العلمي الركن الأساسي في إعداد البحوث العلمية الأكاديمية، فهي الطريقة التي تساهم في التعرف على الحقائق العلمية التي لا طالما احتاجت الى تفسير خاصة في العلوم السلوكية وعلم النفس بالتحديد   لهذا يتطلب على دارس المنهجية ومطبقها الالمام بجملة من الخطوات العلمية

وعليه فإن وضع مثل هذه المقاييس  يهدف الى منح الطالب منهجية اعداد مشروع بحث وتشخيص الإجراءات المتبعة في معالجة الظواهر النفسية التنظيمية على اعتبار أن هذا المقياس مبرمج للسنة الثالثة تخصص علم النفس العمل والتنظيم  كما يهدف أيضا الى الإحاطة  بمختلف التقنيات والوسائل العلمية اللازمة على المستويين النظري والتطبيقي لذا فإن هدفنا من هذا المقياس هو:

·       معرفة الخطوات الأساسية لجمع البيانات حول الظواهر التنظيمية.

·       معرفة كيفية تطبيق الاختبارات المهنية .

·       التوصل الى مهارات كتابة التقارير البحثية .

                                         

                                                          أستاذة المادة: هدار سعاد

من خلال هذا المقرر سيتعرف الطالب على المبادئ الاساسية لتسيير المؤسسات، نتيجة لاهمية هذه الاخيرة في حياة الافراد ابتداء بالانتماء اليها و تحقيق استقرار نفسي و مكانة اجتماعية مرورا بحياة مهنية بعيدا عن شبح البطالة وصولا الى التقاعد، ليجد الفرد نفسه ان حياته مرتبطة بالعمل و المؤسسة التي ينتمي اليها لذلك يهدف هذا المقياس لاعطاء صورة واضحة للمختص في علم النفس العمل و التنظيم حتى يكون ملما باساسيات المؤسسة.


سنحاول من خلال هذا المقياس التحكيم في تقنيات تحليل العمل وكذا تحليل الفرد من أجل معرفة مدى التطابق ما بين الفرد والعمل

من خلال المحاضرات نهدف لتمكين الطالب من أبجديات البحث العلمي وكيفية إنجاز البحوث والدراسات العلمية

  تكمن أهمية دراسة السلوك التنظيمي من منطلق أهمية دراسة سلوك الأفراد داخل المنظمات، خاصة وأن المنظمات اليوم أصبحت تتأثر بسلوك العاملين فيها سوءا أكان هذا السلوك إيجابيا أو سلبيا، من حيث الأداء والرضا الوظيفي والتوافق في العمل، ومن هذا المنطلق أصبحت معرفة السلوك التنظيمي ودراسة مختلف المواضيع فيه تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للمختصين في الإدارة والتنظيم، والتي يعد علم النفس العمل والتنظيم أحد أبرز الميادين التطبيقية التي تنهل من السلوك التنظيمي، في ظل مقاربة معرفية تهدف بالأساس لتحقيق التوافق المهني للعامل والذي لن يتأتي إلا من خلال إدراك وفهم والتنبؤ بسلوك الأفراد عن طريق الدراسة المعمقة والمستفيضة التي أكدها علماء السلوك التنظيمي والإداري.

    يعبر الحكم الرشيد عن الاجراءات العملية التي تتبناها الحكومات في اطار تفاعلها مع المنظمات الاجتماعية ما يخلق ثقافة للمجتمع في مختلف مؤسساته تؤدي الى تحليهم باخلاقيات المهنة التي تجنب الدول في شق كبير منها مخاطر الفساد الذي ينخر في المجتمعات و يحول دون تنميتها بالاضافة الى انه يؤدي الى الكثير من المشكلات الاجتماعية و على راسها تعاطي المخدرات.

   سيتم تقديم هذا الدرس لطلبة السنة الثالثة ليسانس علم النفس العمل و التنظيم، بهدف تعرفهم على الاساليب الناجعة في التسيير و التي تجنب الدول مخاطر التسيير غير العقلاني الذي يكلفها  التخبط في المشكلات الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية.

    • Target group: third-year students  licence Psychology of work and Organization 

      General objectives-

      Training students to master th English language

      -Developing students’ translation capabilities

      -Learn to write paragraphs in English

      -The ability to read references in English in their specializations and use them in their research


 يتعرف الطالب من خلال دراسته لهاته الوحدة مباديء التسيير البشري في المؤسسات المهنية.