يقول دانييل كاتز D.Katz في بداية الأمر اكتفى علماء النفس بدراسة الانسان ككائن يستجيب لما يحدث حوله في العالم الطبيعي من منبهات ومثيرات، أما الآن فقد أصبح اهتمام علماء النفس بدراسة الإنسان من حيث علاقته بزملائه، فعلم النفس الاجتماعي هو ذلك الميدان الذي يدرس الكائنات من حيث أنها تؤثر وتتأثر بالآخرين من أقرانها.
ونسعى من خلال هذا المقياس إلى تصويب الضوء حول علاقة الفرد بوسائل الإعلام، وتأثيرها على وجدانه وسلوكياته وكذا تأثرها به خاصة عند الحديث عن المنصات التفاعلية في الشبكات السوسيورقمية.