يهدف مقياس تاريخ الجزائر المعاصر إلى إبراز صفحة مشرقة ومشرفة من تاريخ الأمة الجزائرية المجيدة، التي صمدت في وجه أبشع السياسات الاستدمارية الفرنسية طيلة 132 سنة من الاحتلال، وقد أثبت الشعب الجزائري صموده ونضاله عبر مختلف الأساليب طيلة الفترة التاريخية الممتدة مابين (1830 إلى غاية 1962) أين توجت هذه المقاومة باندلاع الثورة التحريرية الجزائرية وطرد العدو الفرنسي بقوة الحديد والنار مثلما احتل الجزائر بالحديد والنار، ويهدف هذا المقياس إلى توطيد عنصر الاعتزاز بتاريخ وأمجاد الأمة الجزائرية لدى الجيل الصاعد من الطلبة الجامعيين، وهو ركن أساسي من أركان الهوية الوطنية.