الحــــــــداثةانتقالٌ نحو سمة، رؤية ما، حساسية ما، تشكُّل ما، والابداع لا عمر له، لا يشيخ لذلك لا يقيَّم الشعر بحداثته؛ بل بإبداعيته إذ ليست كل حداثة إبداعاً، أما الابداع فهو أبدياً، فالحداثة قد تكون معاناة الإنسان العربي في محاولته لاستيعاب الحضارة العالمية المعاصرة دون التخلي عن جذوره، وهذه هي الحداثة التي تستمر..