تقنيات البحث العلمي تلزمُ لإعداد نُموذج مثالي أو هيئة بحثية ذات جودة عالية، ولنُمثِّل ذلك بمن يُدشِّن منزلًا؛ فأنَّى له أن يبني ذلك دون رسم هندسي في البداية، ومن ثَمَّ استخدام روافع ومُعدَّات متنوعة في مختلف المراحل، وبالطبع في حالة عدم توافر تلك التقنيات فلن تقوم للمنزل قائمة، وعلى ذات المنوال؛ نجد البحث العلمي يتطلب استخدام تقنيات مناسبة؛ كي تظهر نتائج واضحة في النهاية، ومقرونة بما يدعمها من توصيفات ورقميات، نعم بالفعل الأمر ليس بالهيِّن، ولن يجد الباحث العلمي في تلك الفترة من يغض الطرف عن أي قصور أو خطأ في البحث؛ فجميع المُقيمين جاهزون للفحص والتدقيق، ومن ثَمَّ التعليق على كل كبيرة وصغيرة، ولم يعد يمر شيء مرور الكرام؛ فهناك جلسات مناقشة للرسائل العلمية تمتد لساعات طوال، والهدف ليس التربص بالباحثين أو تخويفهم؛ بقدر ما هو رغبة من المسؤولين عن قطاع البحث العلمي في استخراج الدُّرر، وتقديم أبحاث مفيدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وفيما يلي سنوضح تصنيفات مختلفة لتقنيات البحث العلمي في بنود مرتبة.
د.لحسن عزوز السنة أولى ليسانس جذع مشترك