من بين مقاصد وغايات التربية إعداد المواطن الصالح لذاته ، ولمجتمعه ، و لا يتم ذلك مالم تسعى العلوم النفسية والتربوية في إعطاء نظريات تسهم في معالجة الاختلالات التي قد يعاني منها التلميذ في مراحل تعليمه ، فتُعيقه عن التحصيل الدراسي الجيد ، ولأن أغلب طلبتنا يتوجهون إلى عالم التربية الفسيح ، كان لزاما علينا أن نُطعم تجاربهم الفردية ببعض النظريات والمبادئ النفسية التي تؤهلهم لأن يكون أساتذة ناجحين في المستقبل.