الترجمة الوظيفية
د. حواء بيطام
اللغة نافذة الفكر، فبها يتسلل إلى الخارج ويعطي تمثلات مرئية للعقل ومعجزاته الخلاقة، فكان لزاما على البشرية أن تتعلم لغة الآخر لتتعرف على أفكاره ومقاصده ، لذلك جاءت الترجمة لتسهل علينا عملية التواصل وتبادل الأفكار، إلا أن هذه العملية كانت رهينة نظريات مفاهيمية تأطيرية بغرض تحقيق الجودة في نقل لغة الآخر نقلا قيميا صحيحا، فكانت النظرية الوظيفية من أكثر وأجدى النظريات التي ساهمت في ترقية الترجمة، لذلك سنتعرف مع مقياس الترجمة الوظيفية على ماهيتها وأسسها وإجراءاتها الفاعلة