في السداسي الخامس ، يدرس طالب السنة الثالثة ليسانس مقياسا يعد من أهم المقاييس لأنّ الطالب يعرف من خلاله الفرق بين أدب الكبار والأدب الموجّه لجيل المستقبل ، ويدرك أنّ الكتابة لهذه الشريحة الحسّاسة من المجتمع تتطلب جهدا مضاعفا ؛ لأنّ علماء النفس وعلماء التربية يقرّون أنّ الإبداع لهم هو تكوين لشخصياتهم قبل أن يكون مرحا وترفا ، فكل عبارة توجّه لهم يجب على المربي أن يدقق النظر فيها ، فالطفل يستقبل كل ما يقدّم له ويعتقد بصحّته على الدوام . ولهذا فإنّ الوزارة الوصّية أدرجت مقياس أدب الطفل في نظام (ل.م.د) ليسهم من خلال مفرداته في توجيه الطلبة إلى معرفة خطورة الكتابة لهذه الشريحة و ضرورة التدريب لها قبل توجيه أي عمل إبداعي من خلال معرفة أنواع الكتابة الإبداعية و معايير الكتابة ، وطابوهات الكتابة وغيرها .