يهدف نحو الجمل إلى تحديد أساليب إنشاء الجمل ومواضع الكلمات وخصائصها، سواءً أكانت خصائص نحوية كالابتداء والفاعلية والمفعولية أو أحكامًا نحوية كالتقديم والتأخير والإعراب والبناء.
    الغرض من نحو الجمل هو تحصيل مَلكة، تُمكّن صاحبها من وضع تراكيب لغوية سليمة وواضحة، تؤدي المعنى المراد إبلاغه للملتقي دون تحريف أو إخلال.
ومن خصائص هذا العلمِ تمييزُ الاسمِ من الفعلِ من الحرفِ، و تمييزُ المعربِ من المبنيِّ، وتمييزُ المرفوعِ من المنصوبِ من المجرور من المجزومِ، وتحديدُ العواملِ المؤثرةِ في الإعراب والعارضة في البناء، وقد استُنبِطَ هذا كلُّه من كلامِ العربِ بالاستقراءِ، وصارَ كلامُ العربِ الأولُ شعرا ونثرا - بعدَ نصوصِ الكتابِ والسُّنةِ - هو الحجةَ في تقريرِ قواعدِ النحوِ في صورةِ ماعُرِفَ بالشواهدِ اللُّغويةِ، وهو ما استَشهدَ به العلماءُ من كلامِ العربِ لتقريرِ القواعدِ .