تهدف هذه المحاضرة إلى إبراز الإحياء في مرحلة ما بعد الشاعر البارودي بوصفه الرائد الأول للإحياء ،و ترتبط هذه المرحلة بالنتاج الشعري  لشعراء أمثال أحمد شوقي ( 1868م / 1932م)  وحافظ إبراهيم  (1872م/ 1932م)  ومعروف الرصافي ( ت 1945م) ، واللافت أنّهم بقوا محافظين على بعض الخصائص الفنية المميّزة  للقصيدة التقليدية ، ومنها  على الخصوص وحدة البيت أو الانتقال المفاجئ من الموضوع الأصل إلى موضوعات أخرى فرعية ، وهو ما يفقد القصيدة تلاحمها العضوي .