يعدّ الأمير عبد القادر (
1807م/ 1883م ) رائد الشعر
الإيحائي بالمغرب العربي ، وقد عرف بذكائه فحفظ القرآن الكريم وعمره لا يتجاوز 12 سنة
ونبغ في مجال العلوم اللغوية والدينية وعمره لا يتجاوز 14 سنة تمّ إرساله لوهران
فقرأ الفلسفة وتمعن في عمالقتها مثل أرسطو وغيره ، وما عاد من وهران إلا وله ثقافة
إسلامية وزادا فلسفيا ، وكان له توجها سياسيا وعسكريا جعله يحكم الجزائر فحقق
انتصارات عظيمة بعد احتلال الجزائر 1830 إلا أن وقّع معاهدة الاستسلام تجنبا لخسائر،
وبعد معاناته انتهى به المطاف لاختيار دمشق
، فمكث فيها حتى توفي بها سنة 1883 م مخلفا الكثير من الآثار
لشعرية ضمّنه ديوانه الذي جمع الكثير من الأغراض بالإضافة إلى آثاره النثرية : وشاح الكتائب
وزينة الجيش المحمدي الغالبي ، كتاب
المقراض الحادّ لقطع لسان الطاعن في دين
الإسلام من أهل البال والإلحاد . كتاب ذكرى العاقل وتنبيه الغافل ( مختلف العلوم )
كتب مهمّ كتاب المواقف في التصوف والوعظ والإرشاد وهو على شاكلة
محي الدين العربي عنوانه الفتوحات المكية .