كان البحث العلمي ومازال يندرج في منهجيات مختلفة عبر تاريخ البحث العلمي الإنساني، إذ لا بد من شروط والتزامات يتقيد بها الباحث للوصول إلى أهداف ذات كفاءاة وموضوعية وأهمية.

تكلم العلماء قديما عن هذا بمصطلحات كثير منها لا يزال مستخدما إلى يوم الناس هذا .. من ذلك أنه لا من التعلم على يد شيخ والجلوس إليه لتبقي العلم المبدئي و الحصول على إجازة علمية تؤهله ليكون ضمن الباحثين المعتبرين .

في العصر الحديث توسعت دائرة التقنين وضبط المصطلحات وتحديد التخصصات وتعديد مناهج البحث العلمي باعتبار مجالاته وأغراضه وأهدافه وطرائقه، فصار لزاما على الباحث أن يوضح المنتج الذي ينضوي تحت آلية من آلياته ويلتزم بذلك نظرية أو تطبيقيا.