البرمجة اللغوية

أستاذ المقياس حواء بيطام

تتجدد المعارف مرفقة بمفاهيم تطورية فتسحبنا إلى عصر تتحكم فيه التقانة والآلة بتوجهات العلم ومسالكه التعليمية والتعلمية وأول ما يمكن أن يكون مظهرا لهذه التطورات هو التعليم الإلكتروني...فجاءت البرمجة اللغوية في علاقتها بالمعالجة الألية لتضمن الفهم الصحيح لهذه العلاقة الناشئة بين التعليم والحاسوب وفق مسارات ممنهجة ذات مفاتيح قيمية، هذا االعلم  الجديد في تصانيعه القديم في فلسفته المتطور في مفاهيمه يعكس الصورة الطولية والمقامية لضفتين الغربية والعربية.

لتتحدد مسارات المحاضرة من خلال الإشكالات والتساؤلات التي ترسمها لنا تعقيدات المزاوجة بين اللسان والتقانة فتجسد لنا في نهاية المطاف علما قائما له مسارده ومفاهيمه وعلاقاته الناشئة بمختلف العلوم التقنية والصلبة والإنسانية

وصف وجيز للدرس:

  • نزل القرآن العظيم على أمة العرب التي برعت في فنون الكلام، فأعجزهم فيما تفوقوا به على غيرهم، إذ جاء بنظم فريد لا علم لهم به، وكذلك سائر معجزات الأنبياء، إنما تأتي فيما تبرع فيه كل أمة، ووجوه الإعجاز القرآني كثيرة، أهمها الإعجاز اللغوي، الذي له صور متعددة، كالإعجاز الصوتي والصرفي والتركيبي والبياني.

الفئة المستهدفة:

  • طلبة السنة الثالثة ليسانس (لسانيات تطبيقية)، السداسي الأول، 2025/2024. (عن بعد)

الأهداف العامة:

  • فهم الإعجاز القرآني والإعجاز اللغوي
  • معرفة أنواع الإعجاز اللغوي وأمثلتها

مقياس قضايا لسانيات تطبيقية، مقياس سنوي، س01+س2، السنة الجامعية 2024-2025

د.خليل صلاح الدين بلعيد