يهدف مقياس المنهج العيادي ودراسة حالة الى إلقاء الضوء على عملية من العمليات التي ينظم فيها الأخصائي الإكلينيكي كل المعلومات، والنتائج التي يحصل عليها من الفرد، وذلك عن طريق:
- الملاحظة
- والمقابلة
- والتاريخ الاجتماعي، والخبرة الشخصية.
- والاختبارات السيكولوجية.
- والفحوص الطبية بهدف التشخيص الفعال ومنه العلاج .
إناضطرابات الشخصية هي الاضطرابات النفسية التي تشخص من خلال مجموعة من الصفات والتصرفات والسلوكيات المتكررة والتي تظهر في طريقة التفكير وأساليب التعبير الانفعالي ونمط العلاقات الاجتماعية، هذه السلوكيات التي تنشأ مبكرا وتظهر بدءا من مرحلة المراهقة وتستمر طويلا إلى حين ظهور الاضطراب، وتظهر اضطرابات الشخصية من خلال الصعوبات التي يوّاجهها المصاب في معاملاته العلائقية مع الآخرين على مستوى العلاقات النسقية، أو المهنية، أو علاقات الصداقة، كما أن أداء هؤلاء الشخصيات يكون مضطربا في جميع مجالات الحياة اليومية.
يهتم مقياس الاضطرابات الحس حركية بوصف و تفسير و تقييم عدد من الاضطرابات النفس حركية و يسلط الضوء على اهمية العلاج النفس حركي لهذه الاضطرابات .
تعتبر اللغة من اهم الادوات التي يستخدمها الفرد للتعبير عن نفسه و التواصل مع غيره لذا فان اي اضطراب يمس هذه الاداة فانه يؤدي الى اضطرابات نفسية و اجتماعية مختلفة يتناول هذا المقياس اهم الاضطربات التي تمس اللغة و التواصل من حيث العوامل التشخيص و طرق التكفل .
الحوكمة (الحكم الرشيد) من المفاهيم التي نالت رواجا في العشريتين الاخيرتين، حاملت مضامين تعبر عن هيمنة النموذج اللييبرالي في ابعاده الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية التى صبغت على الواقع المعاش وبدأت في تكريس وتبرير مفهوم الفردانية .
رغم التحفظات التي طالما أثارها المنتقدون لهذا المفهوم ومبادئه وتطبيقاته فقد اصبح اليوم يلقى قبولا على المستوى الدولي كمدخل متفق عليه عالميا في تقييم التنمية وفي كيفيات الولوج لعالمها وتجسيدها .
وفي هذا نوع من الاجماع على ان الحكم الرشيد اصبح يشكل اطارا مرجعيا في قياس التنمية ومحاربة الفساد من خلال غرس الاخلاق والمبادئ الحميدة التي ترتكز على آليات ومبادئ تعمل على ايجاد مناخ ديمقراطي سليم، يناشد للوصول الى التنمية المستدامة على مختلف الاصعدة مع الالتزام بمعايير أخلاقية تكرس هدف المصلحة العامة وتحارب منطق الفردانية.
الفئة المستهدفة : السنة الثالثة علم النفس العيادي
الهدف من المقياس : توعية الطالب وتحسيسه من خطر الفساد، ودفعه للمساهمة في محاربته من خلال اكتساب معارف متعلقة بالحكم الرشيد واخلاقيات المهنة