الإجابة النموذجية لامتحان منهجية البحث الأدبي

الإجابة النموذجية لامتحان منهجية البحث الأدبي

الإجابة النموذجية:

1: ما الفرق بين المنهج والمنهجية؟ (4ن)                                                               

   لقد تطور مفهوم المنهج منذ أقدم العصور وإلى يومنا هذا. ومن أشهر تلك المفاهيم أنه فن التنظيم الصحيح لمجموع أفكار البحث؛ بغرض التوصل إلى نتيجة أو مجموعة من النتائج. وأما المنهجية؛ فهي العلم الذي يهتم بدراسة المناهج. وذلك يعني أن المنهجية أعم من المنهج.                                   

س2: لمقياس منهجية البحث الأدبي أهمية .. ما هي؟ (4ن)                                               

 أهمية المقياس أنه يقدم الإجابة المستفيضة عن سؤالين هامين وهما: لماذا أبحث؟ وكيف أبحث؟     

 س3:إذا أردت أن تتحدث باختصار ودون مقدمات عن فائدة الشك الإيجابي، باعتباره شرطا  من شروط الباحث الأدبي؛ فماذا تقول؟ (5ن)                                                                    

    فائدة الشك الإيجابي أنه يجعل الباحث يتثبت من صحة الأفكار والأحكام التي تتضمنها النصوص التي يستعين بها في إنجاز بحوثه.

س4/ أهمية التوثيق: التوثيق ينمي المعرفة عبر زيادة المعلومات وتركيبها وتبويبها ينمي القدرة على التعامل مع البحث العلمي ينمي العقلية الروحية وروح البحث هو الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها الباحثون في البحث عن الحقيقة

- حلقة وصل متينة تصل حاضر الأمة بماضيها

-هو السند الوحيد الصحيح الحكم المؤكد الذي يؤخذ به على وجه الدقة والصحة والواقع

والحقيقة كانت وكما هي.

-يسهل تنشيط الأنشطة الشبيهة، وينبه إلى أهمية الأمر، ويركز عليه لأنه يؤرخ المعلومات

 

المناسبة للمستفيد منه، وتتكون عنده سرعة الإحاطة بالمعلومات لأجل تقديمها بأكثر الأشكال الملائمة

-التوثيق يصقل الذوق وينميه، ويعمقه بالمعارف التي يوفرها، لأن المعلومات أرقى الرسائل التي

تتيح للحضارة أن تبسط سلطانها على النفوس.

التوثيق وسيلة غير مباشرة لتبادل المعلومات بين شعوب العالم.                                                                             

اختيار أحد السؤالين (7ن)                                                                       

س4:  ما المطلوب من طالب الليسانس مراعاته -على المستوى المنهجي- في بحوثه                 

   المطلوب من طالب الليسانس في بحوثه، أن يحقق التسلسل اللازم لأفكار الموضوعات التي تتناولها تلك البحوث. وعِماد ذلك أن يكون الطالب قادرا على عرض بحوثه في صورة منظمة، وأن يحقق الترابط المنطقي بين أجزاء بحوثه؛ فيؤدي كل جزء إلى الجزء الذي يليه دون خلل أو تضارب أو تعارض.                                                                                                         

س5: ما علاقة مفهوم الأدب بالمنهج؟                                                                        

   تكمن علاقة مفهوم الأدب بالمنهج في مكونيْ الأدب الكبيرين، الموضوعي والفني؛ وذلك أن كلا منهما بحاجة إلى منهج لتحليله ودراسته وشرحه وتشريحه

 


 محاضرات قضايا النص الشعري الحديث والمعاصر

محاضرات قضايا النص الشعري الحديث والمعاصر

 محاضرات مقياس النص الشعري العربي الحديث والمعاصر

امتحان الادب الصوفي

امتحان الادب الصوفي

امتحان الادب الصوفي

التصوف

التصوف

التصوف

مقياس التصوف

مقياس التصوف

مقياس التصوف

محاضرات منهجية البحث الأدبي الواسع محمد اليمين

محاضرات منهجية البحث الأدبي الواسع محمد اليمين

ملاحظة: هذه مجموعة من المحاضرات (من1إلى5) في مقياس منهجية البحث الأدبي للإستئناس والإستــــــــزادة

المحاضرة الأولى مدخل لدراسة منهجية البحث الأدبي                                  

             من البديهي والمعروف لدى كل باحث يزاول نشاطه البحثي، أن يكون متمتعا بدرجات عالية من الخبرة في دنيا العلوم والآداب، لشق طرق البحوث المتنوعة: كالرسائل الجامعية والأطروحات مذكرة التخرج (الليسانس)، أو (الماجيستير) أو (الدكتوراه) أو تحصله على درجات علمية معروفة في مساره العلمي للوصول إلى نتائج بحثية في حقل من حقول المعرفة وهذا طبعا وفق منهج تحليلي نقدي له أسسه وقواعده في توصله إلى أهداف وإجابات على عدة تساؤلات كانت أولى عتبات الطلاقه لحل كل مشكلة علمية أو أدبية انطلاقا من عتبة المنهج أو الطريق البحثي ففيما يتمثل هذا المنهج؟ وما جوهره؟

1 منهجية البحث الأدبي:

المنهج: مصدر بمعنى طريق أو مسلك وهي كلمة مشتقة من الفعل نهج بمعنى طرق أو سلك أو تابع طريق أشمل : " طريقة يصل بها الإنسان إلى الحقيقة، ومن جهة أخرى يعرفه علي جواد الطاهر كما يلي: البحث الأدبي : طلب الحقيقة وتقصيها وإذا هو بين الناس. - البحث الأدبي : عند الدكتور يوسف خليف كلمة ترجمت من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية Methods مأخوذة من الأصل اليوناني ومتكونة من مقطعين Met وبمعنى البعدو hods بمعنى الطريق الذي يعني الناحية الاشتقاقية على كلمة (المنهج). لكن في الأخير تعني 4 الطريق الواضح والمحدود

. 2- طبيعة البحث الأدبي:

الأدب مادة لها فرعين هما: الشعر والنثر ولكل فرع أغصان مختلفة لها فحواها من الآثار الشعرية والنثرية، والباحث الأدبي يعن بالظواهر الأدبية كي يدرسها ويتبعها نقديا ويحللها تحليلا منطقيا، معتمدا على منهج علمي له أسسه وقواعده محيطا بكل جوانبه للوصول إلى أهدافه ونتائجه، التي يستفيد منها القارئ والسامع والدارس كمتتبع لعمل أدبي وشعري وفق منهج نفسي محيط بحياة الكاتب النفسية منذ نشأته حتى وفاته دارسا شعره فنيا كدراسة الموسيقى والصورة واللغة الشعرية، حتى يصل إلى أهداف ونتائج وظيفية نفعية له ولغيره من الباحثين 3 - الفائدة من منهج البحث الأدبي: منهج البحث منهج حضاري تشتد الحاجة إليه بعد الحاجة إلى الدرس والتأليف، وما يصحب ذلك من تراكم للخبرات وحضور للمادة، ليدخل الباحث راسما طريق الصواب مبينا وناصحا للطريق الخطأ حتى يكون الطريق فيما بعد واضحا للباحث الناشئ. - تعليم الطلاب المبتدئين البداية والنهاية على مستوى البحث، حتى يسهل بذلك الجهد، ويدخر الوقت ويجنب المخطئين السقوط والعثور في أخطاء غيرهم. يُحبب الطلاب الباحثين وبهيا لهم عملهم للإستمتاع بثمرة عَمَلَهُم ويُعدهم إلى بحوث أوسع منها

 

المحاضرة الثانية البحث الأدبي : خصائصه وخطواته

بعد ما عرفنا البحث الأدبي سلفا وتحدثا عن المنهج ومنهجيته، وعرفنا أنها تعنى بدراسة الظاهرة الأدبية إذا سلمنا بخصوصية الأدب شعرا أو نثرا، والتي تعتمد على التفكير وعدة الباحث وعمله الأدبي البحثي بالتبع والدراسة والتقصي والتحلي، للوصول إلى حقيقة أو حقائق بمثابة أهداف ونتائج هذا البحث. إذ وجب علينا المرور بخصائص وخطوات هي الركيزة الأساسية لنجاح العمل البحثي فيما تتمثل هذه الخصائص والخطوات؟ خصائص البحث الأدبي : لعلنا نأتي على ذكر أهمها وهي: يدرس علما من أعلام الأدب العربي شعرا أو نثرا حديثا أو معاصرا أو قديما يبين أثره في الأدب وسماته وقضاياه دراسة وتتبع مذهب من المذاهب الأدبية أو الاتجاهات الفكرية ذات الصبغة الأدبية كالمذهب الرومانسي أو المذهب الكلاسيكي أو الرمزي .. الإطلاع على حركة النقد، ودراستها وتطورها في الأدب العربي بصفة عامة دراسة وتحليل الظواهر الأدبية التي ظهرت عند المستشرقين ووفدت إلى العرب والتي خالفت العرف والمألوف في النقد الأدبي عند العرب

 

خطوات البحث الأدبي يجمع الكثير من جمهور العلماء والباحثين على أن الطالب الباحث وحده من يمتلك المسؤولية على إتمام خطوات بحثه ووصولها إلى النجاح، ولعل ذلك راجع إلى المرجعية الأدبية 6 التاريخية الثقافية التابعة من مطالعاته الشخصية، وتجاربه البحثية وعليه فقد حددت أهم الخطوات الناجحة الخاصة بالطالب للوصول إلى البحث الناجح أهمها: أ الرغبة في موضوع بحثه: تعتبر أهم خطوة مؤدية لنجاح بحثه باعتبارها الركيزة الأساسية المنطلقة من ميول الباحث ورغبته دون الوقوع في مواضيع أجبر عليها وكبح جموح هواجسها، إلى 1 أن يصل الباحث إلى فقدان الموضوعية والأمانة والنزاهة . ب الجدة : أن لا يكون البحث قديما في الدراسة، مهضوما في جامعات أو معاهد أو دراسات سالفة. إذ لا يعني الطالب أو لا يتطرق لشعراء أو أدباء قدامى أو ظاهرة أدبية قديمة فقط فقد يلج باب القدم من أبوابه الواسعة من الأعلام والظواهر بالدراسة الجديدة، ويستفيد من خيرات غيره، حيث يبقى الجديد دائما غير مطروق والقديم ظاهر ولابأس به مقارنة بالبحث الجديد. ج - أهمية الموضوع: لابد من الطالب أن يطرح على نفسه جملة من التساؤلات حول ذاته.

 

هل بحثي جدير بالاختيار؟ وهل موضوعي يستحق الدراسة؟ وهل هناك فائدة ترجى من وراء هذا البحث؟ وهل يعود بالنفع للأجيال اللاحقة؟ وهل ستقدم نفعا للباحث أو المجتمع ..... حتى تتضح له أهمية بحثه انطلاقا من استبطان ذاته. وفرة مصادر البحث :مراجعه لا يلج باب الرسالة أو الأطروحة أو أي بحث كان إلا الباحث الذي تسلّح بجملة من المصادر والمراجع التي تعتبر حجر الأساس وعماد نجاح بحثه، حتى يكمل على أحسن وجه وتكون جل المعلومات موثقة وتتيح للغير الاستعانة بها ذات يوم كل 7 ما ألحت الحاجة إليها. هـ - أهمية الموضوع: ليست كل المواضيع جديرة بالبحث، لأن البحوث التي لا تقدم فائدة لطلاب العلم سواءً كانت علمية أو أدبية، يستحسن أن لا يخوض فيها الباحث حتى لا تعتبر مضيعة للوقت. و حصره وتصنيف :ميدانه كل بحث اتسع ميدان دراسته أكثر من المعقول كثرت أخطاؤه و تنامت هفواته والعكس صحيح، وقد تكون أولى أسباب كثرة أخطائه، ملل الباحث بسبب الاتساع فتصبح المعالجة سطحية بعيدة عن التعمق : الأغوار. وصير ي القدرة على معالجته كلما توفر الوقت واتسع حضرت القدرة المادية والمرجعية الثقافية، حضرت القدرة على معالجة البحث.

 

ل اختيار الأستاذ المشرف هذه الخطوة في حقيقة الأمر تأتي في طليعة الخطوات الأولى الناجحة، لأنه الركيزة الأساسية لجميع الاستشارات والتوجيهات تنطلق من صاحب الاختصاص حتى يتسنى للباحث الوصول إلى حسن التصويب. فالبحث الأدبي بخصائصه وخطواته الناجعة يصل إلى النجاح وذروة سنامه، وبذلك تكون ثمرة الجهد تحمل بين ثناياها الأعمال البحثية الصالحة للأجيال والباحثين، ومن ثم تكون الأحيال قد أسست النجاح للأجيال اللاحقة.

 

المحاضرة الثالثة أنواع البحث الأدبي

 تختلف البحوث الأدبية اختلافا بينا بين بعضها البعض حجما وطولا، وحسب ما تتطلب السنوات الجامعية، وضالة كل باحث أكاديمي له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالجامعة، وعلى هذا فالبحوث الأدبية تتميز بدرجات وأنواع فما هي أنواع البحوث الجامعية؟ -1 البحث الوصفي : وهو بحث خاص بالطالب الباحث المزاول لنشاطه الجامعي في سنواته الأولى لأجل الحصول على شهادة الليسانس بالضبط أثناء تلقيه الدروس في صف من الصفوف الجامعية - هنا وجب على الطالب الباحث الرجوع إلى محاضرات أستاذه أو الأساتذة ذوي الاختصاص الذين قدموا محاضرات تصبب في صميم بحثه كما يجب على الأساتذة أن يهيئوا الظروف المناسبة لإتمام بحوثهم وإلقاءها، ومناقشتهم على المنهج المتبع، وتقييم وتقويم أخطاءهم ثم توجيههم للاعتماد على النفس، من أجل تهيئتهم لمذكرة الليسانس، ورسالة الماجيستير وأطروحة الدكتوراه. 9 2- بحث التخرج وهو بحث يُعنى به الطالب الباحث في السنة الأخيرة من موسم الجامعة، ويكون شرطا لحصوله على الدرجة العلمية (الليسانس أو البكالوريوس) وقد يكون مختلفا على البحوث المقدمة سلفا في سنواته الجامعية، ويكون أوسع وأشمل من البحوث الموسمية وقد يبلغ عدد

صفحاته الخمسين أو تزيد عن ذلك، لكن كلما طالت صفحات البحث التخرجي كثرت أخطائه ووقوع صاحبه في الإطناب والحشو بحث ديبلوم الماجيستير وهو بحث يكون فيه التتبع والتقصي على درجة عالية من الدرية والمرونة، بعد أن نال خبرة من السنوات الجامعية الماضية وبحث الليسانس، وتكون بتأليف رسالة يكون عدد صفحاتها في حدود 200 صفحة أو تزيد عن ذلك إذا اقتضت الحاجة، وقد يقترب فيها بحث الماستر في الجامعات الأوروبية، والعربية، حتى يُسأل الطالب حين يكمل هذا البحث، ويناقش من طرف لجنة يُخوّل لها ذلك من طرف إدارة الجامعة لأجل الحصول على الدرجة العالية 10 ألا وهي " ديبلوم الماجيستير أو الماستر" -4 بحث الدكتوراه وهو أعلى الشهادات الجامعية، ومعنى هذا افتراض الشد في الطلب والدقة ولا يمكن في حال من الأحوال أن يكثر الباحث، ويعمد على ضخامة البحث فتعم الضخامة عند الكثير من الباحثين أحيانا من 500 إلى 1000 صفحة كان المسألة مسألة كم أو حجم، لكن العبرة قبل ذلك في عمق البحث والتزامه بالأصول والوحدة 2

 

 

المحاضرة الرابعة مناهج البحث الأدبي

لما كان المنهج ضرورة أكيدة من ضروريات البحث الأدبي والعلمي، لأجل وصول الباحث إلى طريق النجاح، ولكي ينجح هذا الأخير، وجب عليه دعم طريقه بجملة من المبادئ والأدوات الإجرائية، وجب عليه الانطلاق من إشكاليات تصل بالباحث إلى إشكاليات وإجابات ترتكز على جملة من البراهين والحجج. كان حضور المنهج هنا ضرورة قصوى لا مجال من التنصل منها ومن ثم توجب علينا سبر أغوار هذه المناهج ومعرفة ماهياتها وكيفية تتبع خطواتها الإجرائية والتعامل 11 معها داخل النص. فما هي أهم هذه المناهج وما فحواها؟ 1 أنواع مناهج البحث الأدبي: أ- مناهج البحث الأدبي العربي القديم: أولا منهج التوثيق والرواية: عُني القدماء عناية واسعة بتوثيق دواوين الشعر القديم، وكانوا ينصون على ما زاد في بعض الروايات، كما كانوا ينصون أحيانا على أوثقها، فترى مثلا أن ابن النديم ينص في كتابة الفهرست" على أن المفضليات للمفضل الضبي تحتوي على مائة وثمان وعشرون قصيدة وقد تزيد وتنقص، وتتقدم القصائد وتتأخر بحسب الرواية عن المفضل والصحيحة التي رواها ابن الأعرابي، حيث كان تلميذه وعلم من أعلام الثقات في اللغة ورواية الشعر، كلما

 

كان العرب القدامى يكتبون سند الرواة عادة في الصفحة الأولى الأساسية من الديوان، كما كان سند دیوان حرير الذي روي عن ابن حبيب عن ابن الأعرابي وعمارة حفيد جرير، وبعد هذا توثيقا قويا لنسخه الديوان. ثانيا- منهج التتبع والاستسقاء: يُقصد به الاهتمام وتتبع الأدب شعره ونثره انطلاقا من جزئياته وصولا إلى كلياته، وصولا إلى استخراج مكامن الفن والجمال، وصولا إلى الظواهر والآثار الأدبية والأحكام الدقيقة، التي تظهرُ الثيمات الحقيقة للشعر أو النثر كما لكل عصر أدبي ثيمات شعرية 12 2 خاصة به ثالثا- المنهج التحليلي: يُعنى بدراسة الأثر الأدبي وتحليله وفقا لعناصره الجمالية، وتأثيره في النفوس، بدءًا بالعناصر المكونة لبناء أدبه، وصولا إلى عناصر تمثل المعايير الجمالية في البيئة والواقع 3 الاجتماعي، الذي يعيشه الشاعر إلى أن يصل إلى معايير الفن والجمال عنده ب مناهج البحث الأدبي الحديثة: أولا المنهج التاريخي: وهو أول المناهج وأقدمها من التفت علماء اللغة وأولو عناية كبيرة بدراسة الأدب العربي ودراسة منهجه، على نحو ما يفعله المستشرقين، ويقوم هذا المنهج على تتبع ودراسة الأدب العربي دراسة تاريخية منذ رحلة الأدب العربي في زمن التاريخ، منذ نشأته

 

الأولى في الجزيرة العربية، إلى أن انتشر في شتى أقاليم الدولة الإسلامية الممتدة امتدادا تاريخيا والتي تربط بينها وبين الأدب علاقة وطيدة عبر الصور السياسية للدولة العربية، منذ العصر الجاهلي حتى العصر الحديث، ومن أهم أعلام هذا المنهج أحمد حسن الزيات" في كتابه "تاريخ الأدب العربي" و "جورجي زيدان في كتابه " تاريخ آداب اللغة العربية " و "أحمد الاسكندري" في كتابه ثانيا - المنهج النفسي: في السنوات الأخيرة من القرن 19 والسنوات الأولى من القرن 20 ظهرت الدراسات النفسية، وكثرت وتعددت مدارسها، وفرضت نفسها كثير من مجالات الحياة الاجتماعية الإنسانية، حيث الجذب الباحثون في مجال الأدب العربي إلى ما أحرزته هذه التقدمات حتى أصبحوا يرون فيه وسيلة جيدة لمعرفة النفس الإنسانية، والتغلغل في أغوارها والتعمق في سراديبها الغامضة، وكشف ما اختلج في الصدر من ميول ومكبوتات وغرائز خرجت من هذا المنهج شعوريا أو لا شعوريا، ثم مدى تأثيرها في نسبة المتلقي. ومن أهم أعلام هذا المنهج "عباس محمود العقاد" في كتابه " سلسلة العبقريات " و "محمد خلف الله أحمد" في كتابه " من الوجهة 13 2 النفسية في دراسة الأدب ونقده " ثالثا - المنهج الاجتماعي: يُعدُّ هذا المنهج النقدي من المناهج التي تشكل بينها وبين المجتمع علاقة حميمية، حيث ينطلق في دراسة الأدب من قناعات راسخة بأن الأدب تعبير عن المجتمع

 

وأنه لا يوجد أدب بدون وجود مجتمع ينبثق منه وأن الأدب ابن المجتمع يتأثر به أفراد المجتمع من مؤثرات سلبية واقتصادية وفكرية وينعكس على صفحة إبداعه ما يسود مجتمعه من عادات وتقاليد، وعقائد ونظم وأفكار، وهموم وآمال وأفراح وأحزان يصور الواقع ويتعداه في الصباغة ومن أهم أعلامة : مدام دوشال" "مدام دوستابل"، "شوقي ضيف " رابعا المنهج الفني؛ هو مواجهة الأثر الأدبي بالقواعد والأصول الفنية – يعتمد هذا المنهج على التأثر الذاتي للباحث، كما يعتمد على عناصر موضوعية، وأصول فنية لها حظ من الاستقرار فهو منهج ذاتي وموضوعي في آن واحد وهو أقرب المناهج إلى طبيعة الأدب وطبيعة الفنون ومعنى ذلك أن المنهج الفني يقوم على ركيزتين أساسيتين متكاملتين في آن واحد هما الذاتية والموضوعية، فالذاتية تمثل المنحنى الجمالي الذي تولده عملية القراءة، إذ لا يمكن أن تستسلم للأهواء والميولات الشخصية، وإلا فإن النقد يُصبح تأثرا أكثر من أي شيء آخر أما الموضوعية فتتمثل في تلك القواعد والأصول الفنية المستعملة من ذواتنا، فهي تتمتع بالاستقلالية وقدر كبير من الثبات، إلى جانب هذا فالمنهج الفني يعتمد على الذوق الحاضر القائم على التجربة, فيبتعد عن المنهج الموضوعي العلمي، فهو نقد ذو طابع غير مقنع، لأنه لا يهتم بتأثير النصوص على المتلقي وشعوره، والسمو بذوقه بقدر ما تهتم بالنص وجماله الفني فقط. وأهم أعلامه سانت بييف غاستوف لانسون أرنيست ،ريان طه حسين عباس محمود العقاد، ميخائيل نعيمة، إبراهيم. 2 القادر المازني. إن هذه المقاييس والإجراءات النقدية في مجال الأدب، وحقوله بما نهتدي إلى الحياة ونور الحقيقة المتطلعة إلى الارتقاء بالنفس في عالم اللغة والأدب والحياة كما أنها تعد مقاييس وإجراءات ثابتة إلى مدى بعيد نقيس بها الأدب وفنونه فتكون قيمته مقترنة بقدر ما تحتاج إليه الإنسانية، والتي توصلنا إلى الإفصاح على جمال التركيب وحلاوة الحقيقة، وعذوبة الواقع بعد المعاينة الذاتية.

 محاضرة الخامسة:المناهج النقدية والعلوم الإنسانية والاجتماعية

المناهج البحث الأدبي علاقة وطيدة بين العلوم الإنسانية والاجتماعية، لارتباط الإنسان لمجتمعه والعلاقات الاجتماعية التي تربطه بمجتمعه الذي يولد ويعيش ويارتي ويترعرع فيه، من هنا جاءت عدة مقاربات نقدية تبحث طبيعة العلاقة بين العلوم الإنسانية والاجتماعية على مستوى منهج البحث والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما طبيعة منهج البحث في العلوم الإنسانيةوالاجتماعية ؟

منهج البحث في العلوم الانسانية :

هي الفروع المعرفية التي تحتم بالإنسان وثقافته أو الأساليب التحليلية والأساسية للتساؤلات المستمدة من تقدير القيم الإنسانية، وقدرة النفس البشرية المميزة على تغيير نفسها، وتشمل العديد من المعارف الأدبية، كاللغات الكلاسيكية الحديثة وعلم اللغة والتاريخ والأدب، والفلسفة، وعلم الآثار وعلم النقد، وعلم التاريخ، ونظرية الفنون " .... الخ وتحتم العلوم الإنسانية بكيفية تعامل الناس، وتوثيقهم لتجارهم الإنسانية، لذلك تعددت أساليب العلماء والنقاد لفهم العالم من حوظم في مجال الفلسفة والأدب واللغة والتاريخ، كما تحتم العلوم الإنسانية بالمصادر الموصلة إلى الحكمة التي تأتي من خلال تعامل الإنسان مع النجاح أو الفشل أو الانتصارات أو الالتزامات وغيرها، وكذا تدريس الإنسان على مهارات التفكير التحليلي المطلوبة. إضافة إلى تعميق الفهم

 

والإطلاع على الثقافات الأخرى، وتحديد الروابط وجميع المعارف مع الآخر ومادامت المناهج

الخاصة بالبحث الأدبي تشتد إليها الحاجة في الدرس والتأليف وما يصحب ذلك من خيرات وكثرة

مع المعلومات الموثوقة، وتدوين الملاحظات والتحليل الموضوعي - لتلك - المعلومات، ليأتي

الأساليب والمناهج والتأكد من صحتها، ويأتي بالجديد انطلاقا من قوانين ونظريات يمكن

المادة وجمع المعلومات الموثوقة، وتدوين الملاحظات والتحليل الموضوعي - لتلك المعلومات، ليالي دور الأساليب والمناهج والتأكد من صحتها، ويأتي بالجديد انطلاقا من قوانين ونظريات يمكن بواسطتها الوصول إلى حل المشاكل، واكتشاف الحقائق والوصول إلى الفرضيات بعد تحصيلالملاحظات

منهج البحث في العلوم الاجتماعية

تعود العلوم الاجتماعية إلى الأصول الإغريقية واليونانية القديمة، كما تعتبر تراثا قويا في تاريخ الفكر الاجتماعي بسبب استفساراهم العقلانية عن الطبيعة البشرية والدولة والأخلاق، وهو مصلح يعود إلى فرع من فروع العلوم الذي يتعلق بالسلوك الإنساني، والذي يشمل جوانبه الثقافية والاجتماعية مثل: علم الاجتماع علم النفس علم اللغويات الإنثروبولوجيا، علم التواصل، علم الجريمة، ومادام المنهج تشتد إليه الحاجة إلى التأليف في الدرس، وما يصحبه من خبرات وكثرة المادة العلمية، ومادام كذلك فالمنهج الاجتماعي من أكثر الأساليب شهرة وانتشارا في دراسة الظواهر الاجتماعية التي يمكن جمع معلومات عنها ويدخل ذلك ضمن الدراسات الوصفية ومادام المنهج الاجتماعي يعنى بجمع المعلومات والبيانات عن الظاهرة المدروسة قصد التعرف على وضعهاالحالي، وجوانب قوتها وضعفها في تدخل الباحث في وضعها وقوانينها، ومن مجالات المنهجالاجتماعي دراسة أحوال المساحين في السجون، والأفراد والجماعات من مختلف الطبقات داخلالمجتمع، والقضايا الاجتماعية المختلفة، وتتسع لتشمل مختلف القضايا الأسرية والاجتماعيةادية والسياسية والدينية والفروق بين طبقات المجتمعار لابد من الإشارة إلى أكبر فرق بين العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية رغم التقائها

في الكثير من المسائل النقدية في العلوم الإنسانية، تدرس الإنسان من ناحية (الأصل والثقافة) دون

 في الأخير لابد من الإشارة إلى أكبر فرق بين العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية رغم التقائها في الكثير من المسائل النقدية في العلوم الإنسانية، تدرس الإنسان من ناحية (الأصل والثقافة) دون الأخذ بعين الاعتبار مسألة انتمائه المجتمع معين، بينما العلوم الاجتماعية تدرس الإنسان، في

تفاعله مع المجتمع نشاطات داخل المجتمع